*على المربين من الآباء والأمهات والمرشدين والمعلمين أنْ يراعوا النقاط الآتية:
أن يكونوا قدوة صالحة يحتذى بها في الحوار وتطبيق أصوله.
اتخاذ الوسائل المعينة في تعديل السلوك، وعدم التركيز على جوانب القصور لدى الأولاد وعدم نقدهم وتحقيرهم.
إعطاء الفرصة بشكل أكبر للأولاد للمحاورة والتشجيع على ذلك لأن كثرة كلام الأب تقلل فرص استماع الولد إلى الكلام.
على المربين تحرّي الصدق في طرحهم أثناء الحوار وفي سلوكهم دائما وعدم التناقض الانفعالي.
على المربين انتهاج النهج العلمي التربوي السليم في التعامل مع الأولاد.
على المربين أن يجعلوا الجو المحيط بالأولاد جوا وديا دافئا بعيدا عن التسلط أو التسيّب؛ جوّا يسوده فهم المشاعر وتقديرها وتنميتها،
وتوظيف التفاعلات المنطقية المقبولة، ومن شأن ذلك تحقيق النمو الشامل والتركيز على التواصل الإيجابي المبني على التقبل بصفته أهم
قاعدة لإنشاء علاقة إيجابية في ضوء التواصل اللفظي وغير اللفظي البنّاء.
على الوالدين التخلّص من الشعور بالدونيّة عندما يتحاوران مع أولادهما.